Saturday, July 5, 2014

الخيال...... هو حياتنا

الخيال هو أعظم هدية منحت لنا من الرب.
فالخيال هو حياتنا و حاضرنا و مستقبلنا.
لأن حياتنا ليست تلك التي كتبت في اللوح المحفوظ.
بل ما كتب هو أقدارنا. و أقدارنا هي المفاجآت اليومية التي تحدث في حياتنا.
إذا من دون الخيال لن نستطيع العيش.
فعبر الخيال يمكنك أن تغمض عينييك و تتخيل أحداثا سوف تقع بعد مائة عام.
يمكنك أيضاً أن تبني حياتك الخاصة أو حياة أخرى غير حياتك الحقيقية عبر خيالك الواسع.
فقط أغمض عينييك و تخيل ما تريد. و سوف تجد أنك تطبقها في حياتك.
إذا حياتنا اليومية هي سلسلة من الخيال المتتابع الذي لن يمكنك أن تحصي أبعاده.
أيضاً عبر الخيال تستطيع أن تبني أحلامك و تضع تصورات لمستقبلك.
و لا تدري لربما تحققها يوما من الأيام.
على سبيل المثال، أرغب في يوم الأيام بكتابة أبشع و أفظع جريمة على مر التاريخ في حق طفل لم يتجاوز الثالثة عشر من عمره.
لازلت أتخيل شكل الرواية و أحاول أن أمارسها في حياتي ما عدا جريمة القتل المتضمنة داخل القصة
الان ما هو الرابط بين حياتي و بين القصة ؟
نقطة جيدة لأن حياة الطفل قبل الجريمة تحتوي على الكثير من الأحلام و هي أحلامي الخاصة التي أحاول إسقاطها في هذه القصة.
إذا حياتنا هو خيالنا. عندما تتوقف عن الخيال. سوف يتوقف عقلك و هو يؤدي إلى الوفاة الحية.
بمعنى آخر أن تعيش بيننا كجسد لكن لا تعيش بيننا كعقل مفكر و السبب لأنك قتلت خيالك و حولت عقلك إلى رجل مريض على وشك الموت إذا لم يكن مات مسبقا.

إذا عزيزي/عزيزتي القارئ/القازئة :
تمدد على فراش مسطح و خذ نفسا عميقا و أغمض عينييك و ابحر في بحر الخيال حتى يظل عقلك و روحك متواجدين معنا و لا يفارق أحدهما الآخر.

No comments:

Post a Comment