Saturday, May 24, 2014

بوح_أنا_وحيد

و حين يأتي المساء و تبدأ عتمة الليل 
تسكن الوحدة أضلاعي و تحطمها مجاديف الألم
و أنظر إلى السماء ... من خلال نافذة المنزل 
و يعتصرني الحنين إلى وجود حبيب بجانبي 
ألاطفه و أداعبه و أرتمي في حضنه الدافئ 
أتخيله في عقلي و الدمع ينزل على خدي 
و كانت ليلة مقمرة .. ينير فيها القمر عتمة الليل 
و كأنه يقول لي : ابتسم فالحياة قصيرة 
و لن تعيش سوى لوحدك في حفرة عتماء 
لا نهار بها و لا ضوء ،،، 
عندها عدت بالنظر إلى نفسي و قلت الحمد لله 
لكن الوحدة لازالت تجلدني ... كما السوط المجلجل الذي يضرب بها السيد عبده 
و أنا أصرخ و لكن النفس تقول اصبر وقل الحمد لله 
و بالأخير أصبحت أصوات سوط الوحدة عندما تنهال علي 
كما المغني عندما يعزف على القيثار