Tuesday, July 30, 2013

شفايف !!!

آآآآآآه ,,, ما أجمل تلك الأيام التي قضيتها في باريس عاصمة الأزياء و الجمال و الروح النظيفة و الجميلة .
لكنني لم أقضيها لوحدي بل قضيتها مع أجمل نساء الكون و أروعهم و أرشقهم صاحبة أجمل شفاه رأيتها في حياتي . 
فبينما كنت جالساً بالشرفة التابعة لغرفة الفندق ذات الخمس نجوم و المطلة على برج ايفل و شارع الشانزلزيه الرائع .
دخلت علي حبيبتي و ابتسمت أمامي ابتسامة لم أرى مثلها من قبل و لن أرى مثلها من بعد .
ثم قبلتني على جبيني قبلة اعتبرتها في حينها أنها قبلة الموت . 
لأن شفاهها كانت ناعمة و وردية اللون و مفعمة بالحيوية و الحياة و روح الشباب . 
ثم قالت لي " ما رأيك يا حبيبي بأن نذهب للتسوق و شراء بعض الهدايا لأصدقائنا و أقربائنا بالمملكة "
عندها وقفت فاهياً أنظر فقط إلى شفاهها و هي تتحرك بالكلام و قلت لها لا شعورياً " حاضر يا حب عمري لكن بشرط "
فردت علي و قالت " و ما هو شرطك يا حبي " 
فرددت عليها و قلت " شرطي هو أن تقبليني بشفاهك الرائعة لمدة نصف ساعة حتى أشبع من تذوق تلك الفاكهة الوردية الموجودة في وسط وجنتيك " 
عندها ضحكت ضحكة طويلة و قالت " إذا اتبعني إلى الداخل حتى تحصل على مرادك " 
و يا ليتني لم أتبعها لأن ما لمسته و رأيته من قبلة حبيبتي لم يمس للواقع بصلة . 
لأن قبلتها كانت هادئة و خفيفة و تشبه الوسادة الوردية الناعمة المصنوعة من ريش النعام .
ثم أخذتها من يدها و توجهت بها إلى أفخم المحلات بباريس لكي أشتري لها أجمل و أروع طقم من الأزياء 
ثم و عدتها بعد ذلك بحفل عشاء رائع جداً في أحد أفخم مطاعم باريس الرائعة .
و بالفعل فقد تناولنا طعام العشاء سوياً و كل شخص يتمنى للآخر المحبة و الأمان و الراحة النفسية .  

Friday, July 19, 2013

أنا فقير !!!

دائما لا يشبع الإنسان بما هو موجود بين يديه و يحب أن ينظر إلى ما يملكه أخاه المسلم الأعلى منه مرتبة في الممتلكات .
و يحب الإنسان الحصول على كل شئ في هذه الدنيا حتى لو كان عبر السلف أو التدين . 
و لا ينظر إلى ما يملكه فعلاً بين يديه غير الماديات الحقيرة الموجودة في هذه الدنيا . 
فهو يملك البصر و لا يرتدي نظارة أو عمل عملية لتصحيح النظر أو أنه أعمى بينما من هو أعلى منه يرتدي نظارة نظر .
و يملك يدين كاملتين بأصابعهما و ليست مقطوعة أو بها علة من العلل .
و كذلك أذنان و سمع جيد و بطن ممتلئة كل يوم بما طاب و لذ من الأكل و الشراب .
و لكن و فوق كل هذا لا يقول الحمد لله الذي رزقني و أطعمني بالحلال و جعل لي الصحة الكاملة في البدن و الأولاد .  
بل تجده يشتكي بالصحف أو يكتب في مواقع التواصل الاجتماعية و يقول ( الراتب_ما_يكفي_الحاجة ) .
أكيد لن يكفي الحاجة طالما هناك اسراف و تبذير و حسد للنعمة .
و تمني رؤية ما يملكه الآخرون موجوداً بين يديه في التو و اللحظة . 
فلو كانت هناك إدارة مالية ناجحة للمنزل و تقنين للمصاريف و المدخولات لما كان هناك حاجة لطلب المزيد .
و لنا في الأمريكان عبرة فهم بسبب الضرائب المفروضة عليهم و ارتفاع أسعار المعيشة و عدم ثبات أسعار البنزين .
يقومون بتسجيل مصروفاتهم و تسجيل مدخولاتهم و توزيعها توزيعاً صحيحاً و هم كفار غير مسلمون . 
فما بالنا نحن أولى من الغريب . 
و المشكلة الأخرى أنه يخلف بالمئات و تجد لدى الشخص الواحد خمسة عشر نفراً ما بين أولاد و بنات . 
فبكل تأكيد سوف تكون النتيجة الحتمية أن ( الراتب_ما_يكفي_ الحاجة ) . 

لذلك أدعو الجميع إلى تقنين المصاريف و شكر الله أولاً و آخراً و قبل كل شئ و بعد كل شئ .
 لأن بالشكر تدوم النعم . 
و علينا دائماً أن ننظر إلى من هو أقل منا أجراً و مالاً و صحة و عافية .
و لا ننظر إلى من هو أكبر من مرتبة أو أكثر من مالاً و رزقاً .  

Wednesday, July 17, 2013

إنتِ طالق !

الطلاق و ما أدراكم ما الطلاق .
 بمجرد أن يرمي الأب الطلاق على الأم تبدأ حياة الجحيم بالنسبة للطفل . 
و عندها ينتهي كل شئ أمامه , و يتحطم مستقبله , و يتمنى أن يموت اليوم قبل الغد .
إذا لماذا أيها الأب اخترت شريكة حياتك ؟ 
و لماذا أيتها الأم اخترتِ شريك حياتك ؟ 
هل من أجل الشجار و الخصام كل يوم ؟ أم من أجل أن ينام كل شخص في دار منفردة ؟ 
ما ذنب الطفل المسكين الذي يرى أباه في منزل مع زوجته الثانية و الأم في منزل مع زوج آخر ؟ 
إن الطفل الذي أنجبتموه هو أعظم أمانة في أعناقكم 
أهكذا يكون شكر الله سبحانه و تعالى على نعمة الإنجاب ؟ 
بالشجار و الخصام كل يوم و لا تجد للمودة و المحبة و التفاهم أي طريق في هذا المنزل 
دائما يكون مشحوناً بالكهرباء السالبة . 
و دائماً تسمع أنواع السباب و الشتائم تصدر من الشقة . 
و الطفل بكل أسى ينظر إليهم و يقول لهم ( بابا ,,, ماما أنا هنا معاكم شوفوني لو مرة واحدة ) 

الطفل ينشئ سلوكه عبر الوالدين و عبر البيئة المصاحبة لهم 
فلو كانت بيئة الوالدين سيئة سوف يولد و يكبر الطفل سيئاً إلا من رحم ربي 
أما من كانت بيئته جيدة و ممتازة و دائماً يسمع كلمات الحب و المودة و الحنان فسوف يكبر الطفل جيداً محباً للجميع 

رسالة إلى كل أم و أب 
 أرجوكم ارحموا ابنائكم فكما لكم حقوق بالبر و الطاعة كذلك لهم حقوق بالرحمة و المودة و الكلمة الحسنة