دائما يسرح عقلي بعيداً عندما أنظر إلى أي يتيم في هذه الحياة .
ليس من باب الشفقة فهو إنسان أو إنسانة يعيشون مثلنا تماماً فهم ليسوا مخلوقات خارجية أو أنهم قادمون من كواكب أخرى .
و لكن أنظر إليهم من باب الحنان و المحبة خصوصاً الأطفال .
فكم تمنيت أن أكفل يتيم صغير , أقوم بتربيته داخل المنزل و أعطف عليه و أنفق عليه المال بسخاء .
ولكن لنعلم أن المال لن يسعد اليتيم بل أكثر ما يسعده هي الابتسامة في وجهه .
نعم ,,,
لنبتسم جميعاً أمام أخواننا و أخواتنا الأيتام و لا نكدر لهم خاطراً و أن نستمع إلى رغباتهم و أفكارهم .
كل هذا و لك أجره عند الله سبحانه و تعالى .
لكن لنترك الأمور الدينية جانباً , و نركز على الجانب الانساني في الموضوع .
لأن اليتيم يكفيه أنه فقد أباه أو أمه أو كليهما معاً , لكن الانسان اليتيم في الأصل هو يتيم الأب لأنه فقد سنده و ظهره في هذه الحياة المليئة بالأناس الغرباء كالوحوش المفترسة .
و علينا أن نفرح لفرحهم و نشاركهم الأعياد و أفراح النجاح في الدراسة .
و نعطيهم بادرة أمل بأن الحياة لم تنتهي و لن تنتهي عند فقد شخص عزيز إلى قلبه .
بل يجب عليه أن يستمر و يكافح في هذه الحياة الصعبة .
و عليه أن لا يدخل اليأس إلى قلبه أو الخوف أو الوحدة .
و كل هذه الأمور لن يستطيع اليتيم أن يقوم بها بمفرده , فعلينا أن نساعده و نقف بجانبه .
و نجعل الحياة وردية في عينيه , مليئة بالتفاؤل و الأمل و حب الآخرين .
و يكفي ما قاله سيد البشر رسول هذه الأمة و العالمين جميعاً في حق اليتيم حيث قال عليه الصلاة و السلام ( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وقال بإصبعيه السبابة والوسطى )
اللهم صل وسلم عليك يا رسول الله و على آله و صحبه أجميعن .
و اجمعنا مع نبيك المصطفى في الفردوس الأعلى واسقنا من حوضه الشريف .
ليس من باب الشفقة فهو إنسان أو إنسانة يعيشون مثلنا تماماً فهم ليسوا مخلوقات خارجية أو أنهم قادمون من كواكب أخرى .
و لكن أنظر إليهم من باب الحنان و المحبة خصوصاً الأطفال .
فكم تمنيت أن أكفل يتيم صغير , أقوم بتربيته داخل المنزل و أعطف عليه و أنفق عليه المال بسخاء .
ولكن لنعلم أن المال لن يسعد اليتيم بل أكثر ما يسعده هي الابتسامة في وجهه .
نعم ,,,
لنبتسم جميعاً أمام أخواننا و أخواتنا الأيتام و لا نكدر لهم خاطراً و أن نستمع إلى رغباتهم و أفكارهم .
كل هذا و لك أجره عند الله سبحانه و تعالى .
لكن لنترك الأمور الدينية جانباً , و نركز على الجانب الانساني في الموضوع .
لأن اليتيم يكفيه أنه فقد أباه أو أمه أو كليهما معاً , لكن الانسان اليتيم في الأصل هو يتيم الأب لأنه فقد سنده و ظهره في هذه الحياة المليئة بالأناس الغرباء كالوحوش المفترسة .
و علينا أن نفرح لفرحهم و نشاركهم الأعياد و أفراح النجاح في الدراسة .
و نعطيهم بادرة أمل بأن الحياة لم تنتهي و لن تنتهي عند فقد شخص عزيز إلى قلبه .
بل يجب عليه أن يستمر و يكافح في هذه الحياة الصعبة .
و عليه أن لا يدخل اليأس إلى قلبه أو الخوف أو الوحدة .
و كل هذه الأمور لن يستطيع اليتيم أن يقوم بها بمفرده , فعلينا أن نساعده و نقف بجانبه .
و نجعل الحياة وردية في عينيه , مليئة بالتفاؤل و الأمل و حب الآخرين .
و يكفي ما قاله سيد البشر رسول هذه الأمة و العالمين جميعاً في حق اليتيم حيث قال عليه الصلاة و السلام ( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وقال بإصبعيه السبابة والوسطى )
اللهم صل وسلم عليك يا رسول الله و على آله و صحبه أجميعن .
و اجمعنا مع نبيك المصطفى في الفردوس الأعلى واسقنا من حوضه الشريف .
No comments:
Post a Comment