Friday, May 17, 2013

ابني يزن ... و طائرة الايرباص A380

يوما من الأيام وصلت إلى المنزل قادما من العمل و قد أنهكني التعب .
فتوجهت إلى مكتبي داخل المنزل و جلست على الكرسي الهزاز لكي أستريح من عناء العمل .
 إذ ابني يزن ( حفظه الله ) يدخل علي و الابتسامة في محياه .
و كان وقتها ما بين الساعة 8 و الساعة 9 مساءاً .
فقال لي :- أبي العزيز كم أحبك و كم أشتاق إليك و أنتظر عودتك بفارغ الصبر من العمل.
و لكن لم تجلب لي هدية النجاح يا أبي فأنا الآن قد انتقلت من الصف الثالث الابتدائي إلى الصف الرابع الابتدائي .
و أنا أريد الهدية هذه المرة أحدث طيارة لعبة من شركة ايرباص .
عندها نظرت إليه طويلاً ... ثم قلت له و لماذا لم تحضن والدك إذا كنت تحبه .
تعال يا ولدي إلى حضن والدك .
عندها قدم إلي مسرعا و حضنني لمدة طويلة نسبياً ثم أعطاني قبلة ما قبل النوم .
و قال لي :- حسنا متى سوف تشتري لي هذه الهدية ؟
فقلت له :- حسنا يا ولدي سوف أبحث لك عن أحدث لعبة طيارة لأحدث طيارات شركة ايرباص .
و بإذن الله لن ينتهي هذا الأسبوع حتى تحصل على واحدة .
ثم غادر مسرعاً لكي يعود إلى النوم .
عندها دخلت زوجتي الجميلة , الرقيقة , الرائعة , الفاتنة , المتفجرة بالأنوثة .
فقبلتني بشفتيها الورديتين الرائعتين الشفافتين ثم قالت لي :- بماذا وعدت ابنك هذه المرة .
فقلت لها :- لقد وعدتها بأن أحضر له أحدث طيارة لعبة لأحدث طيارات شركة ايرباص .
فقالت لي :- و هل تقدر على ذلك , هل تعلم أن عدم الوفاء بالوعد سوف يجعلك صغيراً أمامه .
عندها قمت من الكرسي الهزاز , و أمسكت بيدها و قبلتها ثم قلت لها :- لا تقلقي فسوف أجدها بإذن الله .
و في اليوم التالي توجهت إلى المجموعة التي أديرها ( مجموعة مؤسسات السعادة للتجارة و الاستثمار ) .
ثم كلفت أفضل الموظفين لدي للتخاطب مع شركة ايرباص الفرنسية لتصنيع نموذج مصغر لأحدث طائراتها A380 لكي يلعب ابني بها .
و بالفعل فقد تم التواصل مع الشركة و قد وافقت على الفور فاسم مجموعتنا أشهر من نار على علم .
و قد وعدتنا شركة ايرباص بإرسال النموذج المصغر بأسرع وقت ممكن .
و من ثم سوف أسلمه إلى ولدي حبيب قلبي ( يزن ) .

هذه يا سادة كانت قصة كاملة ليوم كامل قضيته مع ابني ( يزن ) لكن داخل عقلي لأني لم أتزوج بعد  

No comments:

Post a Comment